هل فكرت يومًا في كيفية التعامل مع طفل فرط الحركة وتشتت الانتباه دون أن يتحول الأمر إلى صراع يومي؟ الكثير من الأهل يقفون حائرين أمام الطاقة الزائدة وقلة التركيز التي يتميز بها أطفالهم، ويتساءلون عن الطرق المثلى لمساعدتهم على التكيف والنجاح في بيئة مليئة بالتحديات، فهذا السؤال يشكل بداية الطريق لفهم الطفل بشكل أعمق واكتشاف احتياجاته الفعلية.
وفي worldnowstyle نؤمن أن كل طفل يملك قدرات فريدة تحتاج فقط إلى التوجيه الصحيح والدعم المستمر، لذلك فإن التعامل مع طفل يعاني من فرط الحركة وتشتت الانتباه يتطلب مزيجًا من الصبر والتشجيع وتطبيق استراتيجيات تربوية تتيح له التعبير عن نفسه وتنمية مهاراته تدريجيًا.
ما هو فرط الحركة وتشتت الانتباه؟
يعرف فرط الحركة وتشتت الانتباه (ADHD) بأنه حالة نمائية عصبية تؤثر على سلوك الطفل وطريقة تعامله مع المواقف اليومية، فهذا الاضطراب يرتبط مباشرة بكيفية عمل الدماغ من حيث الانتباه والتنظيم والتحكم في الدوافع، كما لا يمكننا أن نقول بأنه مرضًا عابرًا ولكن في الواقع هو نمط سلوكي يحتاج إلى فهم ورعاية خاصة، وفي هذا الإطار تعرف معنا أكثر عن المفهوم حتى تفهم كيفية التعامل مع طفل فرط الحركة وتشتت الانتباه، وذلك من خلال التالي:
- فرط الحركة وتشتت الانتباه يعد اضطرابًا عصبيًا سلوكيًا مرتبطًا بكيفية معالجة الدماغ للمعلومات.
- يشمل جوانب تتعلق بالتركيز والانتباه المستمر أكثر من كونه مجرد حركة زائدة.
- ينظر إليه كاختلاف في النمو العصبي وليس كعيب أو نقص في القدرات.
- يرتبط بالمهارات التنفيذية مثل التخطيط والتنظيم وضبط السلوك.
- يعتبر من الاضطرابات النمائية الأكثر شيوعًا في مرحلة الطفولة.
- لا يقتصر تأثيره على الدراسة فقط بل يمتد إلى التفاعل الاجتماعي والحياة اليومية.
- يعالج عادة عبر الجمع بين الدعم النفسي والتربوي والسلوكي.
- يحتاج إلى وعي مجتمعي لتقبل الأطفال وعدم وصمهم بالسلوكيات السلبية.
- لا يعني بالضرورة قلة ذكاء أو ضعف إدراك، بل قد يترافق مع قدرات إبداعية عالية.
- يعتمد في فهمه على أبحاث علمية تثبت أنه نمط تطوري طبيعي لدى نسبة من الأطفال.
أقرأ أيضاً عن أفضل طرق التركيز في الدراسة وسرعة الحفظ
ما هي أسباب فرط الحركة وتشتت الانتباه عند الأطفال؟
عند الحديث عن كيفية التعامل مع طفل فرط الحركة وتشتت الانتباه من المهم أولاً فهم الأسباب التي قد تؤدي إلى ظهور هذا الاضطراب، وفي هذا الجانب العلماء يؤكدون أن الحالة ليست نتيجة سبب واحد فقط ولكنها مزيج من عدة عوامل، ومن أبرز تلك العوامل ما يلي:
- الوراثة تلعب دورًا مهمًا، حيث يزداد احتمال إصابة الطفل إذا كان أحد الوالدين أو الأقارب يعاني من نفس الاضطراب.
- بنية الدماغ ووظائفه قد تختلف عند بعض الأطفال خاصة في المناطق المسؤولة عن التركيز والتحكم في السلوك.
- اضطراب النواقل العصبية مثل الدوبامين يؤثر بشكل مباشر على قدرة الطفل على الانتباه وتنظيم اندفاعاته.
- العوامل المرتبطة بالحمل مثل تدخين الأم أو تناول الكحوليات أو بعض الأدوية تزيد من احتمالية إصابة الطفل.
- البيئة المحيطة المليئة بالملوثات مثل التعرض لمعدن الرصاص يمكن أن تؤثر سلبًا على قدرات الطفل السلوكية والمعرفية.
- الضغوط الأسرية أو غياب الاستقرار النفسي في المنزل قد تزيد من شدة فرط الحركة وتشتت الانتباه.
- ولادة الطفل قبل الأسبوع السابع والثلاثين من الحمل، حيث تزداد فرص الإصابة لدى الأطفال المبتسرين أو الذين وُلدوا بوزن منخفض.
- الإصابة بالصرع.
- تلف دماغ الطفل سواء أثناء الحمل أو نتيجة إصابة شديدة في الرأس لاحقًا.
- الإحصاءات تشير إلى أن الذكور أكثر عرضة للإصابة بمعدل ثلاثة أضعاف مقارنة بالإناث.
-
أعراض فرط الحركة وتشتت الانتباه عند الأطفال

قبل أن نتعمق في كيفية التعامل مع طفل فرط الحركة وتشتت الانتباه من الضروري أن نعرف الأعراض التي تساعد الوالدين على ملاحظة المشكلة مبكرًا، فهذه الأعراض لا تعني دائمًا إصابة الطفل بالاضطراب بشكل قاطع لكنها إشارات تستحق الانتباه، وتتمثل تلك الأعراض فيما يلي:
- الانشغال الدائم بالأفكار وأحلام اليقظة.
- النسيان المتكرر وعدم تذكر المهام اليومية.
- صعوبة الاستماع للآخرين بصمت وتركيز.
- النشاط الزائد، حيث يميل الطفل للحركة المستمرة مثل الركض والقفز.
- ضعف القدرة على التركيز لفترات طويلة.
- المبالغة في التعبير عن المشاعر وردود الأفعال.
- التصرف باندفاع دون التفكير في العواقب.
- فقدان الأشياء الشخصية بشكل متكرر.
- التململ وصعوبة الجلوس لفترة طويلة.
- التحدث بشكل مفرط وقطع كلام الآخرين أحيانًا.
- مواجهة صعوبات في التعلم والتركيز على المهام الدراسية.
- صعوبة الانتظار أو اتباع الدور في الأنشطة الجماعية.
- صعوبة الانسجام مع الأطفال الآخرين أو تكوين صداقات بسهولة.
- تجنب المهام التي تتطلب مجهودًا ذهنيًا، مثل الواجبات المدرسية.
- عدم القدرة على إنهاء الأنشطة أو المهام التي يبدأ بها.
- التشتت بسرعة عند وجود أي مؤثرات خارجية.
- صعوبة اللعب أو الاستمتاع بالأنشطة الهادئة.
يجب ملاحظة أن الأعراض قد تختلف باختلاف نوع الاضطراب، كما لا يشترط أن يظهر الطفل جميع العلامات السابقة، فقد يكون الطفل نشيطًا لكنه لا يعاني من اضطراب فرط الحركة.
أقرأ أيضًا عن أفضل طرق التعامل مع الطفل العنيد من عمر سنتين لـ 10 سنوات
أنواع اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه
قبل أن نشرح كيفية التعامل مع طفل فرط الحركة وتشتت الانتباه من الأفضل أن نفهم أن الاضطراب ليس شكلًا واحدًا ولكنه له عدة أنماط تختلف في مظاهرها، ومن أهم أنواعه ما يلي:
- النوع الأول يغلب فيه على الطفل تشتت الانتباه، حيث يواجه الطفل صعوبة كبيرة في التركيز ويتشتت بسهولة ويفقد الأشياء باستمرار.
- كما يوجد نوع يغلب عليه فرط الحركة والاندفاع، وهنا يظهر الطفل نشاطًا زائدًا لا يتوقف مع اندفاعية في الكلام أو الأفعال.
- هذا فضلاً عن نوع يجمع الطفل بين أعراض تشتت الانتباه والحركة المفرطة في نفس الوقت.
طرق تشخيص فرط الحركة وتشتت الانتباه
حتى نتمكن من البدء في كيفية التعامل مع طفل فرط الحركة وتشتت الانتباه بشكل صحيح يجب أولًا المرور بمرحلة التشخيص، والتي تعتمد على عدة خطوات أساسية، وهي:
- إجراء الفحص الطبي الشامل للتأكد من أن الأعراض ليست مرتبطة بأسباب صحية أخرى مثل مشاكل السمع أو النظر.
- جمع المعلومات الطبية والشخصية بما في ذلك مراجعة التاريخ الصحي للطفل والعائلة، هذا بالإضافة إلى السجلات المدرسية.
- المقابلات والاستبيانات مع الوالدين والمعلمين، أو أي أشخاص يتعاملون مع الطفل باستمرار مثل المدربين أو مقدمي الرعاية، وذلك لفهم سلوكه في مواقف مختلفة.
- استخدام مقاييس التقييم المتخصصة لاضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه، والتي تساعد الأطباء في قياس مدى الانتباه، مستوى النشاط والسلوكيات الاندفاعية بدقة.
- مراجعة التاريخ الطبي والعائلي كمراجعة أي أمراض وراثية أو مشاكل صحية قد ترتبط بالاضطراب وهي من أبرز طرق معرفة كيفية التعامل مع طفل فرط الحركة وتشتت الانتباه.
كيفية التعامل مع طفل فرط الحركة وتشتت الانتباه
يبحث الكثير من الأهالي عن أفضل الطرق لفهم أبنائهم ومساعدتهم على تجاوز الصعوبات اليومية ، وهنا نلاحظ عند البحث عن كيفية التعامل مع طفل فرط الحركة وتشتت الانتباه أن الطرق الصحيحة تعتمد على مجموعة من العلاجات المتكاملة التي تدعم الطفل نفسيًا وسلوكيًا ودراسيًا، ومن أبرزها ما يلي:
العلاج السلوكي والتربوي
مع البحث عن كيفية التعامل مع طفل فرط الحركة وتشتت الانتباه تبين أن العلاج السلوكي من الأساليب الفعالة التي تركز على تعديل التصرفات السلبية وتعزيز الجوانب الإيجابية في شخصية الطفل، لذا إلأيك استراتيجية سلوكية تمكنك من معرفة كيفية التعامل مع طفل فرط الحركة وتشتت الانتباه فيما يلي:
- وضع قواعد واضحة وثابتة يسهل على الطفل الالتزام بها.
- تقسيم المهام الكبيرة إلى خطوات صغيرة حتى لا يشعر الطفل بالتشتت.
- استخدام التعزيز الإيجابي مثل المدح أو المكافآت عند الالتزام بالسلوك الجيد.
- تدريب الطفل على مهارات التنظيم وإدارة الوقت بطرق مبسطة.
- إشراك الأهل والمعلمين في متابعة تقدم الطفل بشكل مستمر.
العلاج الدوائي
في بعض الحالات قد يرى الطبيب أن الأدوية جزء أساسي من الخطة العلاجية والتي تمكن الأهل لفهم كيفية التعامل مع طفل فرط الحركة وتشتت الانتباه، ولهذا يلجأ الأطباء لوضع خطة علاجية لفرط الحركة وتشتت الانتباه، وذلك كما يلي:
- وصف أدوية منشطة تساعد على تحسين التركيز وتقليل الاندفاع.
- متابعة تأثير الأدوية للتأكد من الفعالية وتقليل الأعراض الجانبية.
- الجمع بين العلاج الدوائي والسلوكي لزيادة النتائج الإيجابية.
- تعديل الجرعة أو تغيير الدواء إذا لم تظهر النتائج المرجوة.
- التشاور المستمر مع الطبيب للحفاظ على توازن العلاج.
الدعم الأسري والمدرسي
دور الأسرة والمدرسة لا يقل أهمية عن العلاج الطبي والسلوكي، فهو المحيط الأساسي للطفل، لذا يجب أن يتعرف كلا من المعلم والأهل كيفية التعامل مع طفل فرط الحركة وتشتت الانتباه لتقديم الدعم اللازم فرط الحركة وتشتت الانتباه، ومن أبرز طرق الدعم ما يلي:
- خلق بيئة منزلية هادئة تساعد الطفل على التركيز والشعور بالأمان.
- التعاون بين الأهل والمعلمين لوضع خطة تعليمية تناسب احتياجاته.
- تشجيع الطفل على المشاركة في الأنشطة الرياضية والفنية لتفريغ طاقته.
- تخصيص وقت يومي للحوار مع الطفل وتعزيز ثقته بنفسه.
- متابعة تطور الطفل بشكل دوري وتقديم الدعم النفسي والمعنوي.
اقرأ أيضًا عن أسرار تطوير الذات لنجاحك اليومي
كيفية التعامل مع طفل فرط الحركة وتشتت الانتباه في المدرسة
يمثل التعامل مع طفل فرط الحركة وتشتت الانتباه في المدرسة مسؤولية كبيرة تقع على عاتق المعلمين والإدارة، لأن البيئة الصفية قد تزيد من صعوبة تركيز الطفل أو التحكم في حركته، ولكن مع استراتيجيات تعليمية مناسبة وخطة دعم فردية، كما يمكن تحويل التحدي إلى فرصة تساعد الطفل على الاندماج والتعلم بفاعلية أكبر، وهنا إليك استراتيجيات لكيفية التعامل مع طفل فرط الحركة وتشتت الانتباه في المدرسة فيما يلي:
- هيئ بيئة صفية هادئة بإبعاد الطفل عن مصادر التشويش مثل النوافذ والأبواب.
- قسم المهام الطويلة إلى خطوات قصيرة يسهل متابعتها دون ضغط.
- استخدم وسائل بصرية مثل الصور والرسوم التوضيحية لدعم الشرح.
- امنح الطفل فترات راحة قصيرة تسمح له بالحركة وتفريغ الطاقة.
- عزز السلوك الإيجابي بالمكافآت أو الثناء عند التزامه بالتعليمات.
- تواصل باستمرار مع الأسرة لمتابعة خطة التعامل في المنزل والمدرسة.
- وفر وقتًا إضافيًا أثناء الاختبارات لمراعاة صعوبات التركيز.
- استفد من الأخصائي النفسي أو التربوي في المدرسة لوضع خطة متابعة.
طرق تدريس أطفال فرط الحركة
لتطبيق أساليب فعالة مع الأطفال المصابين بفرط الحركة وتشتت الانتباه، يجب اعتماد استراتيجيات تعليمية مرنة ومشجعة تساعدهم على التركيز والمشاركة وكذلك تساعد الأهل في معرفة كيفية التعامل مع طفل فرط الحركة وتشتت الانتباه، فهذه الطرق تركز على التفاعل العملي وتقسيم المهام وتحفيز السلوك الإيجابي بشكل مستمر، ومن أبرز تلك الطرق ما يلي:
- صمم الدروس بطريقة تفاعلية تجعل الطفل يشارك بالحركة والأنشطة العملية.
- قسم المعلومات إلى وحدات قصيرة ومتدرجة لتجنب فقدان التركيز.
- كرر التعليمات بأكثر من طريقة (شفهية، كتابية، بصرية) لتثبيت الفهم.
- اربط المفاهيم الجديدة بأمثلة حياتية قريبة من الطفل.
- استخدم الوسائل السمعية والبصرية لجذب الانتباه مثل الفيديوهات والبطاقات.
- وفر وقتًا إضافيًا لإنجاز الواجبات أو الأنشطة الصفية.
- نوع أساليب التدريس بين العمل الفردي والجماعي لكسر الروتين.
- عزز كل إنجاز صغير بكلمات تشجيع أو مكافآت بسيطة.
- اعتمد أنشطة قصيرة تتخللها فترات استراحة لتجديد الانتباه.
- أشرك الطفل في الأنشطة العملية مثل الرسم أو التجارب العلمية أو الألعاب التعليمية.
تمارين لعلاج تشتت الانتباه
يعاني بعض الأطفال من تشتت الانتباه وصعوبة التركيز، مما يؤثر على تحصيلهم الدراسي وسلوكهم اليومي، ولهذا يبحث الكثير من الأهالي عن كيفية التعامل مع طفل فرط الحركة وتشتت الانتباه ، حبث يحتاج هؤلاء الأطفال إلى أساليب عملية ومنظمة تساعدهم على تحسين قدراتهم الذهنية وزيادة تركيزهم، لذا ف ممارسة تمارين لعلاج تشتت الانتباه بانتظام تساعد على تعزيز الانتباه وتدريب الذاكرة وتنمية مهارات التحكم الذاتي، وذلك لتصبح حياتهم الدراسية واليومية أكثر سلاسة وسهولة، ومن أبرز تمارين لعلاج تشتت الانتباه ما يلي:
- مارس ألعاب التركيز مثل تركيب الصور أو البازل لتعزيز الانتباه البصري.
- اطلب من الطفل تمييز الأشياء المتشابهة والمختلفة في الصور أو النصوص.
- نفذ تدريبات الذاكرة القصيرة عبر تكرار الأرقام أو الكلمات لسلسلة قصيرة.
- استخدم أنشطة التلوين المنظمة لتطوير التحكم الحركي والانتباه للتفاصيل.
- أدر جلسات قراءة قصيرة مع طرح أسئلة لفهم النص وتشجيع التركيز.
- قم بأنشطة الحواس المتعددة مثل لمس وشم وسماع الأصوات لتقوية الانتباه الحسي.
- حدد أوقاتًا قصيرة للواجبات المنزلية مع فواصل قصيرة لتجديد التركيز.
- اطلب من الطفل ترتيب الأشياء أو فرزها حسب الحجم أو اللون لتعزيز الانتباه والتنظيم.
- نفذ تمارين التنفس العميق أو الاسترخاء قبل بدء الأنشطة لتعزيز التركيز الذهني.
- شجع اللعب الجماعي الموجه لتدريب الطفل على متابعة التعليمات والانتباه للآخرين.
أمراض أخرى قد تتشابه مع أعراض فرط الحركة وتشتت الانتباه

عند الحديث عن كيفية التعامل مع طفل فرط الحركة وتشتت الانتباه يجب أن نضع في اعتبارنا أن هناك حالات صحية أخرى قد تجعل الطفل يظهر بسلوكيات قريبة من هذا الاضطراب، وهنا تكمن أهمية التشخيص السليم. ومن أبرز هذه الحالات ما يلي:
- وجود تأخر في التعلم أو بطء في تطوير المهارات اللغوية مما يعطي انطباعًا بأن الطفل غير منتبه.
- الإصابة بـ اضطرابات المزاج مثل الاكتئاب والتي تؤدي إلى قلة التركيز وفقدان الحافز.
- المعاناة من القلق المستمر الذي يدفع الطفل للتوتر والشرود.
- بعض أنواع نوبات الصرع التي تجعل الطفل يتوقف فجأة عن التفاعل أو يبدو وكأنه غائب عن الوعي.
- وجود ضعف في السمع أو البصر فيصعب على الطفل متابعة ما يحدث من حوله، ومن أهم العوامل التي عند التعرف عليها تساعد في كيفية التعامل مع طفل فرط الحركة وتشتت الانتباه.
- حالات اضطراب طيف التوحد التي قد تتقاطع في بعض مظاهرها مع فرط الحركة.
- تأثير بعض الأدوية أو الأمراض المزمنة التي قد تظهر في صورة اندفاع أو سلوكيات غير معتادة.
- اضطرابات النوم المتكررة التي تسبب الإرهاق وتؤثر على التركيز خلال النهار.
- التعرض لـ إصابة في الدماغ قد ينتج عنها صعوبات في الانتباه أو التحكم بالسلوك.
اقرأ أيضًا عن أمومة وتربية
الأسئلة الشائعة كيفية التعامل مع طفل فرط الحركة وتشتت الانتباه
إليك أبرز التساؤلات حول كيفية التعامل مع طفل فرط الحركة وتشتت الانتباه مع عرض إجابات وافية لها فيما يلي:
كيف أهدي طفل فرط الحركة؟
لإهداء طفل مصاب بفرط الحركة من الأفضل اختيار هدايا تساعده على توجيه طاقته بطريقة إيجابية مثل الألعاب الحركية التي تتطلب نشاطًا بدنيًا أو الألعاب التعليمية التفاعلية التي تشجع التركيز والتفكير مثل الألغاز والألعاب الذهنية، وهذا بالإضافة إلى الأدوات الفنية التي تسمح له بالتعبير عن نفسه.
كيف أذاكر لطفل عنده تشتت الانتباه؟
عند المذاكرة مع طفل يعاني من تشتت الانتباه، فالأمر يتطلب تقسيم الوقت إلى فترات قصيرة مع فواصل منتظمة، هذا بجانب توفير مكان هادئ بعيد عن المؤثرات واستخدام أساليب تعليمية عملية وتفاعلية مثل الشرح العملي والأنشطة البصرية مع تشجيعه ومكافأته على كل إنجاز صغير لتعزيز التركيز والتحفيز.

